close

لا تتفاخروا بكونكم يمنيين، عراقيين، أردنيين، لبنانيين، مصريين، مغربيين، جزائريين، تونسيين... بل افتخروا بكونكم عرب مسلمون، أعزهم الله بالإسلام دينًا ومحمدًا رسولًا. فافتخاركم بجنسياتكم ما هو إلا من صنع المستعمرين، فبلاد العرب لم تكن تفرقهم لا جنسيات ولا حدود.                         منهم من طلب العلم في بغداد مهاجرًا، ومنهم من سمع بعالم في القرويين وسافر إليه، ومنهم من أحب شيخًا في الأزهر وسعى وراء علمه، كما فعل العلماء والمفكرين الذين هاجروا من دمشق إلى بغداد في عهد الخلفاء العباسيين ليسهموا في النهضة العلمية والثقافية في تلك المدينة. تذكروا أن العرب كان لهم المشرق والمغرب والشمال والجنوب دون جنسيات وحدود.قام الاستعمار بترسيخ الحدود وتقسيمات الدول الوطنية، لكن لا تتفاخروا بما رسخه منذ عقود، بل انظروا إلى عظمة الوحدة الإسلامية.فقوة العرب تكمن في تلاحمهم وتماسكهم كأمة واحدة تحت راية الإسلام.

close
الإسلام والحياة
ملكة الملاك  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح