close

قصة قصيرةإنسانيةبقلم: مصطفى نصر يحكى أن أبا وابنه نزلا في أحد الفنادق، حيث تمّت مرافقتهما إلى غرفتهما، ولاحظ حينها الموظف هدوء الاثنين والشحوب الكبير على الابن.في وقت لاحق من نفس اليوم، نزل الأب وابنه لتناول العشاء في مطعم الفندق، وكذلك لاحظ طاقم الضيافة التزام الاثنين الصمت، كما أن الابن بدا متململاً غير مهتمّ بطعامه، بعد الغداء طلب الأب من النادل أن يوصله لمكتب مدير الفندق، لكن النادل طلب منه أنه لا داعي لزيارة المدير وأنه مستعد لتحقيق طلبه، لكن الأب أصر على رؤية المدير، فقام العامل بتوصيله لما رأى إصراره على ذلك، قال الرجل للمدير أننا سنغيب عن الفندق لثلاثة أيام لأن ابني مصاب بالسرطان وسيبدأ علاجا كيميائيا، فإذا عاد في اليوم الرابع وقد فقد شعر رأسه، فهو يرجو أن يتعامل معه الموظفون بطريقة عادية، وألا يشعروا الطفل بأن خطبا أصابه، وعده المدير خيراً، فلما عاد بعد أربعة أيام وجد كل العاملين قد حلقوا رؤوسهم على الزيرو بما فيهم مدير الفندق نفسه.

close
منتدى القصة القصيرة
المشرف Mustafa NASR  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح