مسجد السلطان حسن، ذلك الصرح العظيم الذي يقف شامخًا في قلب القاهرة ، فهو يعد تحفة فنية تجسد روعة العمارة الإسلامية وعبق التاريخ المملوكي.تأسس هذا المعلم البارز في الفترة مابين عامي 1356و1363م بأمر من السلطان الناصر حسن بن محمد بن قلاوون ، ويعتبر من أكبر المساجد في مصر من حيث الحجم وأعلاها بنيانًا.فالمسجد ليس مجرد مكان للعبادة ، بل مركزًا للعلم والمعرفة ،حيث كان يضم مدرسة لتعليم العلوم الدينية والدنيوية للمذاهب الأربعة. فالقبة الرئيسية تشبه السماء المحفوظة بنجومها الزاهية ، والمئذنتين الشاهقتين
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور
مسجد السلطان حسن، ذلك الصرح العظيم الذي يقف شامخًا في قلب القاهرة ، فهو يعد تحفة فنية تجسد روعة العمارة الإسلامية وعبق التاريخ المملوكي.تأسس هذا المعلم البارز في الفترة مابين عامي 1356و1363م بأمر من السلطان الناصر حسن بن محمد بن قلاوون ، ويعتبر من أكبر المساجد في مصر من حيث الحجم وأعلاها بنيانًا.فالمسجد ليس مجرد مكان للعبادة ، بل مركزًا للعلم والمعرفة ،حيث كان يضم مدرسة لتعليم العلوم الدينية والدنيوية للمذاهب الأربعة. فالقبة الرئيسية تشبه السماء المحفوظة بنجومها الزاهية ، والمئذنتين الشاهقتين