وإن صفوة الإنسان هم الأنبياء وصفوة الأنبياء هو خاتمهممحمد عليه الصلاة السلام ،فهو الإنسان الكامل المراد من جنس الإنسان على الإطلاق وهو العماد الذي ضربت عليه قبة الوجود وهو النبی الخاتم الذي اجتمعت له مفاتیح المعارف وكنوز الرحمة ومقام الشفاعة وأنوار الهداية وتميز على الكل بأنه على خلق عظيم فقال له ربه " وإنك لعلى خلق عظیم "وقال جل من قائل ،"وان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"..فتلك صلوات من العظيم على العظيم وأمر من الله بأن يصلي عليه الملأ الأعلى كله ، فتلك خصوصية انفرد بها سيد البشر .د _ مصطفى محمود 💛كتاب عالم الاسرار
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور