close

بنتي نايمه والدم مغرقها وولاء واقفه جنبها زي الحيوانات وبتشرب دمها أنا جريت عليها ضربتها جبت القوه دي منين معرفش بس دي بنتي ربطتها بالحبل وشلت بنتي أفوق فيها مبتفوقش بنتي ماتت وهي السبب ف موتها دفنت بنتي بإيدي وسكاكين يتقطع ف قلبي ورجعت لولاء طبعا موتها أقل حاجه من اللي هعمله فيها أهل القريه جم معايا وقالت جمله واحده بس كلكم هتموتو كلكم هتموتو أنا مسكتها ودفنتها حيه مبقاش عندي أي حاجه أخسرها بعد اللي عملته ف بنتي وإحنا بندفنها كانت بتضحك وبتقول هرجع وهتشوفو عذاب عمركم ماشوفتوه فضلت تصرخ 3 أيام متواصلة وصوتها كان بيسمع كل أهالي القريه لغايه لما الصوت سكت خالص عدي ع الموضوع دا أكتر من شهر لغايه ف يوم كنا سهرانين أنا وكام راجل سمعنا صوت حد بيستغيث روحنا ندور ع مصدر الصوت لقيناه جي من ناحيه المقابر إتفرقنا مجموعتين كنا 6 لقينا راجل جي بيجري وبيقولنا اهربو بسرعه ولاء رجعت وموتت أتنين من اللي كانو معايا رجعت إزاي إنت بتخرف دا أنا دافنها بإيدي وفعلا ملحقتش أكمل باقي الكلام لقيتها واقفه ونور القمر جي ع وشها كان يخوف بقت مسخ والدم مغرقها وجايه جري علينا زي الحيوانات كلنا جرينا وأول مادخلنا القريه ملقنهاش لقيناها واقفه بعيد ومبتسمه واختفت ف وسط المقابر بعد مارجعنا القرية وهي أختفت وسط المقابر قررنا نهرب منها ومن العذاب دا لكن محصلش لأن أول ماطلعنا بدأت الكلاب تهجم علينا وهي واقفه تؤمرهم بقينا نجري راجعين للقريه وسامعين ضحكها أول مارجعنا الكلاب رجعت تاني ليها بقينا نعمل مناوبات علشان مفيش حد يطلع بره بقينا محبوسين كنا قاعدين بليل سمعنا صرخه استغاثه صرخه تشق الليل صراحه إترددنا إننا نطلع لقينا واحد نازلنا بيقول الحج إسماعيل وعيلته راجعين لازم نلحقهم جرينا كلنا بقينا ندور ف كل مكان إستغربنا لما لقينا المكان هادي وهي مش موجوده وكمان مفيش كلاب سمعنا صوت جي من ناحيه المقابر روحنا بحذر شديد وكانت الصدمه عم إسماعيل ومراته وولاده متقطعين والملعونة بتاكل قلبهم وبتبصلنا ومبتسمه بشكلها المفزع طلعت صرخه كإنها شقت قلبنا لقينا الكلاب جايه علينا من كل إتجاه وبدأت تهجم علينا إتفرقنا عن بعض وأنا سامع صوت صريخ وأنا بجري بجري مش قادر أقف أنقذ حد إتكعبلت ف جثه قدامي لسه هقوم لقيتها ف وشي قالتلي كلكم هتموتو وإنت بالذات هتتمني الموت هاهاهاهاها وبدأت تغرز ضوافرها ف جسمي كله أنا سلمت أمري لربنا وبدأت أستشهد خلاص بموت فقدت الوعي صحيت لقيته جسمي كله بينزف ليه مامومتنيش ليه سابتني عايش بدأت أقوم بصعوبة علشان أرجع تاني بزحف ع أيدي ورجلي بس إتفزعت لما لقيت القرية كلها محروقة قومت رغم الجروح اللي ف جسمي وجريت ع بيتي لقيت مراتي وولادي ميتين والقرية كلها متغرقة دم أنا وقعت من طولي وفضلت أعيط وأقول أرحمني يارب لقيتها واقفه بعيد وبتضحك ومبسوطة باللي أنا فيه أغمي عليا تاني بسبب الجروح اللي ف جسمي معرفش عدي وقت قد إيه ع إغمائي صحيت لقيت نفسي ف مستشفي وجسمي كله ملفوف لقيت الدكتور بيقولي حمد لله ع السلامه مكنتش قادر أتكلم حاسس بضعف كبير ف جسمي قالي متتحركش دي معجزة إنك فضلت عايش بدأت أستعيد قوتي من تاني وقولتله أنا بقالي هنا قد إيه قالي إنت داخل ع سنه ناس لقوك مرمي ع الطريق وجسمك كله جروح جابوك هنا ودخلت ف غيبوبة إيه اللي حصل خلاك كدا صراحة مكنتش عارف أرد عليه فضلت ف المستشفي كام يوم وخرجت رجعت القرية تاني لقيت حصلها قرار إزالة روحت المقابر ع الأقل أشوف فين مقابر مراتي وولادي وسألت ناس كتير يإما اللي بيهرب مني يإما بيقولي إنسي أحسن فضلت أسأل كتير بس ملقتش أي إجابة قررت ساعتها أروح لشيخ علشان تعبت لأنها زارتني

close
Mohamed Abdul Rahman

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح