close

"وكيف تصبر على مالم تُحِط به خُبْرًا "أول سؤال سأله سيدنا الخِضر عليه السلام لسيدنا موسى لما طلب انه يمشي معاه وأنه يعلمه شيء من العلم اللى ربنا وهبه ليهسؤال بيدل على أن سيدنا الخضر فاهم طبيعة النفس البشرية أنها متسرعة في الحكم علي قضاء الله . وقصة سيدنا موسى مع الخضر عليه السلام أكبر دليل على ده . القصة ربنا حكاها لينا في القرآن وعرفنا ان سيدنا موسى مشي مع الخضر عليه السلام والخضر خرق السفينة وبعدين قتل الفتى وبعدين أقام الجدار وفي كل ده سيدنا موسى بيتساءل ويسأل سيدنا الخضر لحد ما الخضر قالله "هذا فراق بيني وبينك" وبدأ يشرحله حكمة ربنا في كل موقف وقد إيه ربنا كان لطيف بكل اللي حصللهم الابتلاءات دي. كتير بتحصللنا مواقف وابتلاءات مش بتقدر تصبر فيها رغم انك لو صبرت هتفهم حكمة ربنا في الابتلاء ده وهتشكره وهتعرف ليه ربنا قال "لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع" . دايما اختيار ربنا هو الأحسن حتى لو أنت مش شايف ده . ربنا بيلهمك حكمته من ابتلاءه ليك في وقت لا يعلمه سوى الله. الفكره انه حابب يختبرك يشوف أول ريأكشن ليك هيكون ايههترضى وتشكره هيزيك ثبات وصبر إلى أن يأتي اليوم اللي تفهم فيه الحكمة وهنا هتفهم معنى "ولئن شكرتم لأزيدنكم"هتقول يا رب ده مش اللي انا استاهله وليه يا رب عملت معايا كده هتتعب نفسك أكتر وفي النهاية برضه هتفهم أن اختيار ربنا كان أفضل ليك من اللي كنت بتتمناه . في الحالتين هتفهم حكمة ربنا في الوقت اللي حددهولك بس الحالة الأولى أنت رضيت بنصيبك فارتحت ووفرت على نفسك مجهود تفكير وتعب نفسى وربنا قاللك " إن رضيت بما قسمته لك أَرَحْتَ قلبك وبدنك" تخيل كمية الراحة اللي انت هتبقى فيها وهيزيد قربك من ربنا وثباتك علي أشد المصائب. دايما خليك راضي باللي ربنا يكتبهولك حتي لو مش ده اللي كنت بتتمناه وافتكر دايما ان اختياره أفضل بس أنت محتاج تصبر وتشكر ربنا على خير الأقدار وشرها عشان متتعبش. ادعي ربنا دايما انه يرزقك الثبات والصبر على البلاء وأنه يقربك منه أكتر عشان تفوز بثمار الصبر. #SaraShalapy

close
Sara Shalapy

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح