close

‏و على مدار تاريخ المسلمين لم يحدث فراغ تشريعي في أية مسألة من مسائل الحياة المستجدّة، إذ كلّما استجدّت أو وفدت مسائل ‏من خارج الثقافة والمجتمع المسلم، استنبط لها الفقهاء أحكاما جديدة من النصوص الشرعية، وطبّقها الحكّام على مدار تاريخ الدولة الإسلامية. وبقيت العقيدة أساسًا للدول، و بقي الكتاب و السنّة مصدرَا التشريع، و ظلَّ الحلال و الحرام مهيمنًا على كيفية رعاية الدولة لشؤون الأمّة داخليا و خارجيًا، إلى أن سقط نظامها السياسي، و فُصِلت عقيدة الأمّة عن حياتها، و حلّت عقيدة فصل الدين عن الحياة و الأنظمة الرأسمالية محلّها، و ذلك منذ قرن من الزمان.

close
إبراهيم بن جميع

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح