🖤 🤍 ☀️ 🌙 2- 🤲 { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ } ❤️ ☀️ مقدمة : 🌙 لفضل ليلة القدر : يحذر النبي ﷺ من الغفلة عن هذه الليلة : وإهمال إحيائها ؛ فُيحرم المسلم من خيرها وثوابها ؟ فيقول ﷺ لأصحابه : وقد أظلهم شهر رمضان: “ إن هذا الشهر قد حضركم ؛ وفيه ليلة خير من ألف شهر ! من حُرِمَها . . فقد حُرِم الخيرَ كله ؛ ولا يُحرم خيرها إلا محروم” - رواه ابن ماجه ، وإسناده حسن ؛كما في صحيح الجامع الصغير وزيادته . وكل كسر فَإِن الدّين يجْبرهُ ...🌴 وَمَا لكسر قناة الدّين جبران ؟ ☀️ وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال : (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا ؛ غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق على صحته. وقيامها يكون بالصلاة والذكر والدعاء ؛ وقراءة القرآن وغير ذلك من وجوه الخير. ❤️ قال رسول اللهﷺ : ☀️ ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في كل وتر ) رواه البخاري والترمذي ☀️ ( ..فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة ) رواه البخاري في صحيحه ... 🖤 🤍 ☀️ 🌙 🖤 🤍 ☀️ 🌙 دع التكاسل فِي الْخيرَات تطلبها ...🌴 فَلَيْسَ يسْعد بالخيرات كسلان كل الذُّنُوب فَإِن الله يغفرها ...🌴 إِن شيع الْمَرْء إخلاص وإيمان 📖 قال الله تعالى : ☀️ { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة : 186] ✍️ لفتة عجيبة إلى أعماق النفس ؛ وخفايا السريرة . . فيها : العوض الكامل الحبيب المرغوب ؛ عن مشقة الصوم ؛ والجزاء المعجل على الاستجابة لله . . نجد ذلك العوض . . وهذا الجزاء في : القرب من الله سبحانه ؛ وفي استجابته للدعاء . . تُصَوره : الفاظ رفافة شفافة تَكَاد تُنِيْر ☀️: 📖 { فَإِنِّي قَرِيبٌ . . أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } . . أية رقة ؟ وأي انعطاف ؟ وأية شفافية ؟ وأي إيناس ؟ ❤️ وأين تقع مشقة الصوم ؟ ومشقة أي تكليف في ظل هذا الود ؟ وظل هذا القرب . . وظل هذا الإيناس ؟ ❤️ وفي كل لفظ في التعبير في الآية كلها ؛ تلك النداوة الحبيبة : 📌 إضافة العباد إليه . . والرد المباشر عليهم منه سبحانه ؛ لم يقل : فقل لهم : إني قريب . . إنما تولى بذاته العلية : الجواب على عباده بمجرد السؤال . . { قَرِيبٌ }. . ولم يقل اسمع الدعاء . . إنما عجل بإجابة الدعاء : { أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }. . ☀️ إنها آية عجيبة . . آية تسكب في قلب المؤمن : النداوة الحلوة ؛ والود المؤنس ؛ والرضى المطمئن ؛ والثقة واليقين . . ويعيش منها المؤمن في جناب رضي ، وقربى ندية ، وملاذ أمين . . وقرار م
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور