صرف اللهُ المتكبرين عن الاعتبارِ والادّكارِ بآياته الكونية والشرعية لأمرين اثنين:1- {ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا} أي التكذيب وعدم الإقرار وردّ حجج الحق الواضحات بمختلِف الشبهات.2- {كانوا عنها غافلين} أي الغفلة عما نصبه الله لبيان الحق من الآيات بسبب الانغماس في الشهوات.فنتج عن ذلك كله أمران اثنان:1- لا تقنعهم أي حجة في الحق مهما بلغت قوتها؛ لاستحكام الكِبر (بطر الحق) في قلوبهم.2- انتكاس عقولهم وتردّيها فتُعرض عن الهدى إلى الضلال، وعن الرشد إلى الغي، وعن الإيمان إلى الكفر. #تأملات_قرآنية
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور
صرف اللهُ المتكبرين عن الاعتبارِ والادّكارِ بآياته الكونية والشرعية لأمرين اثنين:1- {ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا} أي التكذيب وعدم الإقرار وردّ حجج الحق الواضحات بمختلِف الشبهات.2- {كانوا عنها غافلين} أي الغفلة عما نصبه الله لبيان الحق من الآيات بسبب الانغماس في الشهوات.فنتج عن ذلك كله أمران اثنان:1- لا تقنعهم أي حجة في الحق مهما بلغت قوتها؛ لاستحكام الكِبر (بطر الحق) في قلوبهم.2- انتكاس عقولهم وتردّيها فتُعرض عن الهدى إلى الضلال، وعن الرشد إلى الغي، وعن الإيمان إلى الكفر. #تأملات_قرآنية