﴿ قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون﴾إن الموت هو النهاية لهذه الحياة ونهاية لكل هذه الأنفاس العديدة والآجال المديدةإنه القاطع للأحلام والساحق للآمال والرادع لكبريائها • النفس التي لطالما كان الموت لها واعظاً ومشاهد المحمولين على أكتاف الرجال تسقع بالضمير الذي لا حياة فيه! يأتي على حين غرةٍ والمرءُ يتقلبُ في دالوب المعاش ولا ينتبهُ إلا وقد أُزيل الغطاء وانكشف الساترُ عن غشاء العين ﴿ *وجاءت سكرةُ الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد* ﴾هلَّا كان هذا الموتُ لنا واعظاً وللنفس زاجراً وللكبرياء قاصماً أنفاسُنا تُحصى وأعمارُنا تبلى و الموتُ حائلاً بين ما نشتهي ونأمل في هذه البسيطه وكفى بالمرء اتعاظاً من غيره فإنا لله وإنا إليه راجعون 😔💔