أتظُنّ في الغِيابِ.. نِسيان؟!ما زادني البُعد إلَّا اقتراب! مَن يسكنُ الفؤاد.. كيف الروح تسلاه؟! لا شَيءَ.. عُدتُ أمتَلِك؛ غادرَتني البَسمة..ضاقت بِيَ الأنفاس! اكتفَيتُ بلقاءٍ عابرٍ.. بين جَفنَينِ يحتضناك.. ونبرَةِ صَوتٍ تحيا بها.. أُذُناي.. وبَوَّابةٍ.. أحكمتُ إغلاقَها علىٰ قلبٍ.. أنتَ.. كُلُّ سُكناهيا من ببُعدكَ قد سلبتَ مشاعريوحنونُ طيفكَ لا يغيبُ ويرحلُفالعينُ حنّت أن تراكَ أمامَهاوالدّمعُ من حرّ الصبابةِ مُسبلُوالروحُ من بعدِ الفراقِ عليلةٌوالقلبُ في جبرِ اللقاءِ مُؤمّلُ
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور