close

‏من أدب الفراق ... ‏«طلّق رجلٌ امرأته، فلمّا أراد الارتحال عنها قال: «اسمعي وليسمَع من حَضر، إنّي والله اعتمدتك برغبة، وعاشرتك بمحبّة، ولم يوجد منكِ زلّة، ولم يدخلني منكِ مَلَّة، ولكن القضاء كان غالبًا». فقالت المرأة: «جُزيتَ مِن صاحب ومصحوب خيرًا، فما استرثت -أيْ استبطأت- خيرك، ولا شكوتُ ضيرك، ولا تمنيت غيرك، ولم أرد إليك شرهًا، ولم أجد لكَ في الرِّجال شبهًا، وليس لقضاء الله مدفع، ولا من حُكمِهِ مُمتنَع». ‏ثم افترقا...‏===‏ دُرر الحكم للثعالبي ‏===‏"ولا تنسوا الفضل بينكم "!

close

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح