يغيظهم أن يصدح صوت للحق في الأمصار، يستشيط غضبهم إن وُجد في هذه الأمة من ينير الدروب المعتمة، وتثور ثائرتهم إذا انبثقت شمعة وسط هذا الظلام الدامس! ..توجه البوصلة إلى قضية الأمة الأولى قضية الأرض المقدسة_ منتهى الإسراء ومبتدأ المعراج _ !!آخرون من دون المحتل، لا نعرفهم الله يعرفهم، تبرز أنيابهم دفاعاً عن الظلم والطغيان، تغرز مخالبهم في الرقاب المنافحة عن الحق المبين، حانقون على أيما شكل من أشكال المقاومة !!بأي حق تحط الأغلال في رجل أن يقول كلمة عدل ؟!! هذا منطق الاستبداد، لا يعرف لغة العز، ولا سبيل الكرامة، يعيش على قمع أيما بذرة تزرع في أرض طيبة خشية أن تؤتي أكلها بإذن ربها، فتنبت أجيالا واعية بقضايا أمة تكالبت عليها الأمم واتحدت على وأد أيما مخاض لها!!ويبقى الحق بين لا التباس فيه، ويبقى صوت الصادح به يهز أرجاء المعمورة رغم الأغلال والقضبان .. أو هل يصل صدى من لم يدفع الثمن باهظا ؟!وتمضي سنة الله .. فتغدو كل محاولة لإسكات العدل إيذانا لرؤوس أينعت أن تبرز للدفاع عنه وعن آله الكرام.. #الحرية_لزياد_ابحيص