close

(أفق الغروب )كم افتقرت لصوتكِ وكم اشتاقتكِ عيوني حتى غدوت كالمجنون انتظر الليللربما التقيك بأحلاميفرياح الثلج من ارضها غدت تقصف دياري صقيعاًويرتجف القلب بغزوة اشواقهاحنيناًحَسناء من أقصى الغروب قد أقتحمت هواجسي حتى هزت بأركاني جنوناًلأصوغ من سهدها معطفاً يدفء الروح حين يجتاحني زمهريرها غروباً كأنها لؤلؤة تضيئ من خلف أفق الغروب بياضاً قد أنارت بصيرتي بعد عزلتها بمنفى الظلام طويلاًتتزين بأعناقها أطواق الورد ثم ينحني لها أجلالاً وبأرجاءها تلتف الفراشات تحت ضياء ياقوتها لأهيتاًملكةً تسير واثقتاً وبعد خطاها تنبت وروداًتسرُ حتى الطير ليرفرف لها مبتهجاًحبيبين كنا والامنيات شمسنا لانخشى فراقاًمتشابكي ألايادي والقلوب تتهاتف بجمعنا نابضتاًفما أنا أليوم ألا غريبا بصوبها والعشق بذات الجوا مشتعلاًأترقبها تحت سياط الهجر من البعاد اضحيتمحتسباًلا درب يتيحني المسير نحوهاقاصداًولا بالوجد يرحمُ حين يندب بالجسد ليلاًترى هل حبها ذات يوم سينجلي أو سينتهي من ألاعماق راحلاًوهل أعود من أقصى العنان للحبيب مغادراًكيف وقد تجذرت بالفؤاد نابتتاًوكيف أقنع تلك الهواجس أن بعادها كان قدراً #بقلم #سعد #السامرائي 10_4_2024

close
سعد عايد

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح