close

إلى صديقي (صديقتى) الذي لم يعد كذلك كنت اتشوق لمعايدتك بوجه المبتسم لا أتخيل أن الطريق بنا وصل إلى ذلك الحائط الذي بات أقرب لنا منّا، حين أراك لا أشتاق إليك على الإطلاق، بل أفتقد صديقي القديم الذي طالما أحببته وسرنا معا دروبا وقصصا كثيرة، لم أعرف أن يوما ما ستكون ضيفا ثقيلا، ولكن "يوما ما" كان قريبا جدا، حديثنا المطول بات ماضيا لا أتطلع إليه ثانية، لكن هناك محبة لا تدركها مسافات أو خلافات، كذلك صوتك وضحكاتك لم تعد تروق لي.. تذكرني بما أصبحت عليه الآن، ولكن ما تبقى منها ما زال يهمس في أذني من طريقنا القديم، قد لا نتطرق إليه ثانية إلا أنه ما زال يخبرني أنك هنا، مجرد صورة وذكرى أحتفظ بها حتى لا تتلاشى بعد أن تصفى المياه من حصى عكرّها لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم #fars

close
عبدالحكيم مهنى

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح