close

#فلسطين ♦️ يصادف ‏اليوم، ١١ نيسان ١٩٨٨، ذكرى اغتيال الشهيد الرفيق ابراهيم الراعي الذي علمنا بأن "الإعتراف خيانة".أسطورة الصمود في أقبية التحقيق استشهد تحت التعذيب بعد رفضه الاعتراف بأية معلومات وظل رافعاً لشعار "الاعتراف خيانة" . مأثرة الصمود حتى الشهادة التي سطرها الرفيق ابراهيم الراعي في أقبية التحقيق قد تحولت إلى عقيدة ونهج للأسرى من بعده وشكلت نموذجاً ثورياً بأن هزيمة العدو في عقر زنازينه ممكنة، بل وضرورة وفعل ثوري من طراز رفيع.كتب الشهيد ابراهيم الراعي في وصيته من داخل سجن الرملة : "لقد درست العلم الثوري وتعلمت أن التناقض بيننا وبين الأعداء تناقضاً تناحرياً لا يمكن حله سوى بانتهاء أحد النقيضين، كما تعلمت أن كلاً من النقيضين سيعمل جاهداً من أجل تصفية الآخر وإنهائه.وتأسيساً على هذا المنطق العلمي، طالما لم يعمل العدو على تصفيتي، فهذا يعني أنني لا أمثل بعد جزءاً طبيعياً من نقيضه الرئيسي".لقد أراد الرفيق ابراهيم الراعي حياة تستحق الموت التضحوي من أجلها.عاشت ذكراك خالدة أبد الدهر

close
El Yassin TBG
منذ 18 يوم

باز
تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح