close

فهل يَزدلِفُ إلينا ذلك اليومُ الذي تتمثَّلُ فيه أعيادُ الشعبِ الإسلاميِّ صورةَ السيطرةِ والسِّيادةِ والقوة، وتتبدَّى عليه أفراحُ الحياةِ الراضيةِ المُؤمنةِ المُطمئنَّة، وتعودُ إليه الأُخوّةُ الإسلاميَّةُ التي ساوَتْ بين الناسِ غَنِيِّهم وفقيرِهم وعالمِهم وجاهلِهم، وجعلتهُم سواءً لا فضلَ لأحدٍ على أحدٍ إلا بالخُلُقِ والتقوى؟ هل يأتي ذلك اليومُ السعيدُ الذي يجعلُ أعيادَنا صورةً من مَدنيَّةِ دينِ اللهِ التي تَبدأُ بالرحمةِ والحنانِ والتعاطُف، وتَنتهي بالعملِ والجِدِّ والصبرِ والتعاون؟ يومئذٍ تكونُ السيادةُ العُليا للمَدنيَّةِ المُستقبلة، مَدنيَّةِ الحُرّيَّةِ التي لا تشتهي أنْ تَفجُر، والعِلمِ الذي لا ينبغي أن يَكفُر.[أعيادنا || جمهرة المقالات]محمودشاكر

close
ahmed mohamed

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح