close

كنت أتساءل عن سر إحسان يوسف عليه السلام وهو منذ صِغره لم يرى من الحياة إلا وجهها القاسي! كيف ظل محسنًا في كل هذه الظروف الصعبة؟! وفي نهاية القصة أظنني وجدت السر…..!وجدت السر في قوله  "وقد أحسن بي" هو لم يرَ  في كل هذه الابتلاءات ، إلا احسان الله معه ولطفه به! لم يتسائل لما دخلت السجن وأنا مظلومبل قال { وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن }ولم يتسائل لماذا يفعل بي إخوتي هذابل قال { وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي }وحتى في فتنته مع امرأة العزيز كان ما ثبته هو تذكر الإحسان  إليه { قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي }في كل ابتلاء يقع عليه لا يرى إلا أفعال الله المحسنة إليهقلباً كهذا، يرى لطف الله به في كل تفاصيل حياته، يرى ويستشعر كرم الله وفضله واحسانه إليه في قلب كل محنة يمر بها، من الطبيعي أن يكون قلبًا شاكرًا ممتلئًا بالنور ويفيض به لمَن حوله فإذا كان الله احسن إليه فكيف لا يكون هو عبدًا محسنًا؟وكلنا غارقون في إحسان الله إلينا لو كنا نتدبر فلك الحمد والشكر يا الله."سورة يوسف  هي السورة الوحيدة في القرآن التي تحكي قصة نبي كاملةوالله قال عنها" أحسن القصص"القصة تبدأ بحلم وتنتهي بتفسير الحلم وهدفها في النهاية جاء في أية {إنه من يتق ويصبر فإنَّ اللّه لا يضيع اجر المحسنين}وهذه اكثر سورة ممكن أن توقفك عن يأسك وحزنك.فاللهم لك الحمد والشكر على كل حالشكراً لكم على حسن القراءة ، فضلاً شاركها للأجر خلي غيرك يستفيد ، و اعمل لها تفضيل راح تحتاجها بعد قراءتك لهذه الآية ، لا ينبغي أن تلجأ وتركُنإلى أحد غير الله ، في كافة أمور حياتك ".قال عز وجل : ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوت﴾..

close
روان ريان

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح