عَيْنَاْكِ لَيْلٌ دامسٌ وصبَاْحُوسهامُ لحظكِ للهوى مفتاحُفسكرتُ لا خمرُ يُعَاقِر مهجتيأو مسّني كأسٌ ولا أقداحُهي كالطلاسمِ لا يفكُّ رموزَهاإلا خبيرٌ في الهوى لمّاحُعُلّقتُ فيها مُنْذُ أول نظرةٍفاستوطنتْ في الجانبين جراحُوتحرّكتْ بعد السكونِ زوابعٌوعواصفٌ مجنونةٌ ورياحُبعد التصحّرِ في ربوعِ مشاعريعاد الربيعُ وعادت الأفراحُتسبي وتقتلُ باللّحاظ بومضةٍولها جيوشٌ بالهوى تجتاحُقذفت عليّ من العيون سهامَهافأصابَ قلبي طائشٌ جُمَّاحُماذا أقولُ وكلُّ جزءٍ قاتلٌفالشُفْرُ سيفٌ والرموشُ رماحُوأنا الذي للموتِ يسعى جاهداًفالموتُ في محرابِها إفلاحُما ظلّ عندي من خيارٍ أخرإِنّي عَشِقْتُكِ وَالْهَوَىْ ذَبّاْحفمتى الركون إلى شواطئِ رملِهاوالقلبُ بعدَ عنائِه يرتاحُ