close

قد تُرزق يا صديقي صحةً ولا تُرزق زواجًا، قد تُرزق زواجًا ولا تُرزق مالًا، قد ترزق مالًا ولا تُرزق أبناءً، قد تُرزق أبناءً ولا ترزق علمًا، قد تُرزق علمًا ولا ترزق راحة البال، قد ترزق راحة البال ولا تُرزق صحةً… وهكذا دائرة لا حصر لها. رب العالمين سبحانه يقول: {والله فَضَّل بعضكم على بعضٍ في الرزق …} إن أردت الراحة في الدنيا والسعادة في الآخرة تقبل يا صديقي فكرة أن الأرزاق متفاوتة قدرها رب العالمين بحكمته مهما غابت عنك تلك الحكمة، فقد يكون لك رزقٌ في كل شيء وليس لك رزقٌ في شيء ما، قد تتكامل فيك جوانب عديدة وينقصك جانبٌ ما، فلا تكن جحودًا تنظر إلى شيءٍ واحد ينقصك وتترك عشرات الأشياء عندك. الرضا يا صديقي في حد ذاته نعمة لا يُرزقها كل إنسان، الرضا يجلب لك السعادة وراحة البال، تقبل فكرة أن العدل يقتضي أن تفتقد بعض الأشياءِ في حياتك كما يفقد الآخرون أشياء، فارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وإن كنتَ لابد فاعلًا فالزم الدعاء الذي به تتبدل الأقدار وتُستنزل الرحمات، ولكن إياك والاستعجال والسخط ففيهما شقاؤك.فاحمد الله على رزقك يا صديقي كتب الله لك الخير، وصرف عنك الشر، ورزقك الرضا ❤️د. محمد إسماعيل #اسلاميات #باز_يجمعنا

close
اياد ابوديه

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح