close

في حربي ٥٦ و ٦٧ أسر العدو الصهيوني آلافا من الجنود المصريين و قتل المئات و ربما الآلاف منهم و بعضهم كان يجعلهم يستلقون على الأرض ثم يدهسهم بجنازير الدبابات ثم تقوم جرافاتهم بدفنهم في رمال سيناء.و نفس جريمتهم بنفس الطريقة يرتكبونها مع أهلنا في غزة و آخر جرائمهم مع الأسرى و التي تكشفت أخيرا جريمتهم مع الأسرى من أطباء و مرضى و موظفي مستشفى الشفاء حيث تتكشف يوميا جثامين الشهداء الذين تم إعدامهم ميدانيا و جرفتهم الجرافات و ردمت عليهم الرمال في جريمة بشعة بحقهم أحياء ثم مع جثامينهم شهداء.و ربما لولا صمت نظام عبدالناصر عن جرائم الصهاينة بحق الأسرى المصريين ثم صمت نظام السادات رغم صلحه معهم ثم صمت نظام مبارك حليفهم الاستراتيجي ثم صمت النظام الحالي على هذه الجرائم ربما لولا هذا الصمت لفكر الصهاينة كثيرا قبل تكرار جرائمهم.لكنهم يكررون جرائمهم و تكرر أنظمة الحكم المتوالية صمتها عن هذه الجرائم.فقدنا الأمل في كل أنظمة الحكم العربية و لكننا لم و لن نفقد الأمل في أبطال غزة أبدا.

close
عبدالله النجار

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح