المغيرة بن شعبة أحد دهاة العرب وعُرف عنه سرعة جوابه وسرعة بديهته.في زمن عمر بن الخطاب ولّاه على إمارة البحرين وكان شديدًا على أهلها فاشتكوه إلى الخليفة فعزله.ولكن خافوا أن يعيده الخليفة إليهم لأنه يحبه ويحترمه ففكروا بمكيدة ومؤ.امرة على المغيرة حتى لا يعود إليهم أبدا.فجمعوا 100 ألف دينار وكلفوا شيخهم بالذهاب إلى الخليفة.دخل كبيرهم على عمر وكان وقتها المغيرة حاضرًا فتكلم الشيخ وقال:يا أمير المؤمنين جئتك من البحرين وأهلها يقرؤونك السلام ومعي 100 ألف دينار وضعها عندي المغيرة الذي سرقها من بيت مال المسلمين وها أنا أعيدها لك وأنا شاهد على ذلك.فنظر عمر إلى المغيرة وقال له: ما قولك؟فكان رد المغيرة غير متوقع جعل الرجل يقوم ويسقط من هول المفاجأة التي قالها😳تفتكروا قال إيه؟.. والقصة انتهت على إيه.. وهل كشف الله مكيدة هذا الرجل أم لا🤔