close

يأسرني أولئك الذين يربطون كل شيئ بديننا الحنيف؛ يتكلمون عن الأسرة، فيضربون مثالًا من حياة رسول الله، يتكلمون عن تربية الأبناء والرفق بهم، فلا يجدون أفضل من السنة كي يأخذوا منها الأمثلة والقصص الكثيرة. يتكلمون عن الحزن والهموم، فيقتبسون من القرآن ما يواسون به قلوب من يقرأ لهم أو يسمعهم.يتكلمون عن الحب، فيضربون مثالًا من السنة مجددًا. يتكلمون عن الشرف والشجاعة الحقيقية والتضحية العظيمة، فيضربون المثل بالصحابة الذين خلد القرآن ذكرهم بآيات تتلى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.يأسرني أولئك الذين يُذكِّروننا أن الحياة بعيدًا عن الإسلام ليست حياة، وإنما ضرب من الجنون والتيه والعبث، وأن من ظن أن الإسلام محصور في العبادات فقط فهو غافل عن خيرٍ كثير. ولأنني أسيرٌ لإحسان هؤلاء، فأنا أحاول أن أكون مثلهم ولكن بأسلوبي الخاص، أريد أن أكون مثلهم وأجد من يدعو لي بالثواب وأن يجزيني الله خيرًا، كما أفعل أنا وأدعو لهم أنا وكل أولئك الذين وقعوا أسرى لذلك الإحسان. #خواطر #أحمد_محمود_زيادة

close
عالم القراءة والكتابة
أحمد محمود  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح