close

سأعود إلى البدايات ...ما يجري في غزة من شمالها لجنوبها ومن شرقها إلى غربها هو مخطط لاعادة توزيع الجغرافيا لاستيعاب العودة الفلسطينية التي حسب ما خطط عام أوسلو تستوعب الدولة الفلسطينية في حدود السلطة الاوسلوية،ولو أن هذا المخطط لن يتم الا بالمجازر، هكذا هم اعتمدوا وهكذا هم يفكرون ولن يردعهم إلا ما يريد الله ،تمعن في الخريطة المرفقة والتي تم اعتمادها عام ١٩٩٨ من هيئة التطوير والأعمار في المحافظات الجنوبية للسلطة الفلسطينية وستجد أن أغلب مساحة قطاع غزة فارغة،علاوة على كل ما كان يتهدم في الحروب السابقة لا يعود بناءه بل يعطى مسكنا في مكان آخر، لذلك اعتقد ان رفح بشكل ما لن تبقى على شكلها الحالي بناءا على ما نرى،ولن يهجر احد ولن يعود أغلب النازحين إلى بيوتهم بل إلى تجمعات استعدادا لمشاريع الإسكان والتخطيط،وهذا يفسر الاهتمام بتدمير المدارس والجامعات والمستشفيات وكل مظاهر التجمعات والخدمات البشرية لاحكام خطة التوزيع السكاني كما يظهر في الخريطة المرفقة ،أنها جزء من رحلة حرب الماسون حرب تحقيق المليار الذهبي ،حرب المجتمع الواحد تحت دين جديد اسمه الانسانية

close
اسماعيل الناطور

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح