من المستنكر أن تنهض إيران انتصارًا لمبنى القنصلية وسبعة ضباط بدوافع قومية ضيقة وهي تدعي الإسلام ورعاية المقاومة ولم يحركها تدمير غزة ودماء أكثر من 100 ألف مسلم من أبنائها الأبرياء. كما أنه من المستقبح والمقرف أيضًا أن تنبري السعودية والأردن لصد الهجوم الإيراني عن الكيان المجرم وتنحازا إليه دون إبطاء، وهما تشاهدان مبلغ الإجرام الصهيوني بأهلنا في غزة وسائر فلسطين، بل وتسهلان وصول الإمدادات للصهاينة في الوقت الذي يحاصرون فيه أهلنا في غزة ويقتلونهم جوعا وعطشا. {ومن يتولهم منكم فإنه منهم}
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور