أتذكر في سن السابعة من عمري بحضانة تسمي ( المدرسة الإسلامية ) و هي مدرسة فعلية بمنطقة مصر القديمة .. ولا تبعد كثيراً عن المزار الديني و السياحي ( مجمع الأديان ) فكل أخواتي درسوا بها و تخرجوا منها .و إذ بالصباح الباكر و بأول حصة كانت من نصيب شيخناً المحبوب الشيخ / إبراهيم - مدرس اللغة و التربية الدينية ( رحمات الله عليه ) و بين زملائي بالفصل طلب منا إرسال تبرعاتنا المادية من خلال أولياء أمورنا لبناء كنيسة بجوار مدرستنا .. و أوضح بشرحه لنا أنه عمل صالح و إنساني و وطني ...و عند انتهاء يومنا الد
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور
أتذكر في سن السابعة من عمري بحضانة تسمي ( المدرسة الإسلامية ) و هي مدرسة فعلية بمنطقة مصر القديمة .. ولا تبعد كثيراً عن المزار الديني و السياحي ( مجمع الأديان ) فكل أخواتي درسوا بها و تخرجوا منها .و إذ بالصباح الباكر و بأول حصة كانت من نصيب شيخناً المحبوب الشيخ / إبراهيم - مدرس اللغة و التربية الدينية ( رحمات الله عليه ) و بين زملائي بالفصل طلب منا إرسال تبرعاتنا المادية من خلال أولياء أمورنا لبناء كنيسة بجوار مدرستنا .. و أوضح بشرحه لنا أنه عمل صالح و إنساني و وطني ...و عند انتهاء يومنا الد