close

يراقبها من بعيد يتطلع أخبارها فيجدها سعيدة ومكتفية بنفسها متطلعة لمستقبلها يجدها توقفت عن مراقبته والبكاء لغيابه وتتبع أخباره.فيقف حائرا متسائلا هل حقا عشقت غيري أم وجدت قلبا يحبها مثلي؟!وهي في الواقع لم تبحث عن غيره ولم يحبها أحد مثله بل أدركت قيمتها وأعطت نفسها الحب فهي منبع الحب لمن حولها فكيف لها أن تنتظر أحدا يحبها ماعادت تغريها أجمل الكلمات ولا يستهويها معسول الكلام ففي الدنيا الكثير من الأشياء التي تمنحنا الحب في الحياة ك حب الأهل والأصحاب ك قراءة رواية أو كتابة ديوان ففي الحياة الكثير من المتع التي تغنيك عن البشر وتكسبك السعادة ولا تربطها ببشر إن غابوا رحلت معهم الإبتسامة بل أجعل من نفسك مصدر للسعادة 🙂

close
ahmad masry

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح