close

سلسلة مسائل وفوائد ملتقى الإفادة: المسألة الـ (٩) حكم التشاؤم بشهر شوال في عرسٍ أوغيره؟ أولًا: كانت الجاهلية تتشائم بشوال وربما اعتقدوا أن المرأة المدخول بها فيه ستمتنع من زوجها كامتناع الناقة التي شولت بذنبها بعد اللقاح من الجمل.وأما حكم الشرع فقالت أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ: عقد عليَّ رسول الله ﷺ في شوال، وبنى بي في شوال، فأي نساءه كان أحظى عنده مني؟. رواه مسلم وغيره. قال الإمام النووي ـ رحمه الله في "شرح مسلم" (9 /209):وفي الحديث استحباب التزويج والتزوُّج والدخول في شوال، وقد نصَّ أصحابنا على استحبابه، واستدلوا بهذا الحديث. وقصدت عائشة بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه، وما يتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخول في شوال، وهذا باطل لا أصل له، وهو من آثار الجاهلية، كانوا يتطيرون بذلك لما في اسم شوال من الإشالة والرفع ….اهـوقال الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ في "البداية والنهاية" (3 /253): وفي دخوله ﷺ بعائشة رضي الله عنها في شوال ردّ لما يتوهمه بعض الناس من كراهية الدخول بين العيدين خشية المفارقة بين الزوجين، وهذا ليس بشيء.اهـتلجرام: https://t.me/Fawaz345وتس: https://chat.whatsapp.com/GUoLXQRmBHuGKaXHoozcf8

close
ابو محمد

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح