عندما تم نفي احمد شوقي الى اسبانيا أحس بغربة شديدة وحنين كبير الى وطنه مصر ونيلها...فقام وكتب هذه الأبيات ،يجسد فيها عما كان يعتريه من حنين وشوق الى النيل والوطن:يا ساكني مصر إنا لا نزال علىعهد الوفاء وإن غبنا مقيميناهلا بعثتم لنا من ماء نهركمشيئا نبل به أحشاء صاديناكل المناهل بعد النيل آسنةما أبعد النيل إلا عن أمانينا-فـ رد عليه الشاعر حافظ ابراهيم بأبيات جميلة يعزي فيها صديق عمره أحمد شوقي عَجِبتُ لِلنيلِ يَدري أَنَّ بُلبُلَهُصادٍ وَيَسقي رُبا مِصرٍ وَيَسقيناوَاللَهِ ما طابَ لِلأَصحابِ مَورِدُهُوَلا اِرتَضَوا بَعدَكُم مِن عَيشِهِم لينالَم تَنأَ عَنهُ وَإِن فارَقتَ شاطِئَهُوَقَد نَأَينا وَإِن كُنّا مُقيميناحافظ ابراهيم