‫و هيجي اليوم اللي هنعرف فيه إن ال604 صفحة ، ال30 جزء ، ال114 سورة ، اللي كانوا موجودين في الكتاب المحطوط في البيت أو في العربية ، المركون علي جمب ده ، كان في الحدوته كلها ، من نقطة البداية إلي مالا نهاية ، بإدق التفاصيل و كل الحلول و بإجابات كل الأسئلة الكبيرة و الصغيرة ، بكل الحاجات اللي كنا عايشنها يوميا و عاشتها قرون قبلنا ، بس احنا اللي مكنش عندنا وقت نقرأ عشان كنا مشغولين بحاجات تانية فاكرينها أهم ، و لذلك سمي بيوم الحسرة : و أنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر و هم في غفلة و هم لا يؤمنون...