close

تعدو الكلابُ على من لا أسودَ لهوتتقي صولةَ المستأسدِ الضاريقال ابن قتيبة رحمه الله :قدمت أمرأةٌ إلى مكة تريد الحج والعمرة، وكانت من أجمل النساء. فلما ذهبت ترمي الجمار....رآها عمرُ بن أبي ربيعة الشاعرُ المعروف. وكان مغرما بالنساء والتغزلِ بهن ،فكلمها فلم تجبْه ،فلما كانت الليلة الثانية تعرض لها.فصاحت به: إليك عني؛ فإني في حرم الله، وفي أيام عظيمة الحرمة ؟فألحَّ عليها، فخافت من افتضاحِ أمرها، فتركته ورجعت إلى خيمتها ،فقالت لأخيها في الليلة الثالثة: اخرج معي فأرني المناسك ،فلما رأى عمرُ بن أبي ربيعة أخاها معها، مكث في مكانه، ولم يتعرض لها ،فضحكت وقالت كلمتها المشهورة:تعدو الكلابُ على من لا أسودَ لهوتتقي صولةَ المستأسدِ الضاريفلما سمع أبو جعفر المنصور هذه القصة قال: وددت لو أنه لم يبق فتاةٌ من قريش إلا سمعت بهذا الخبر ،وكان بإحدى البلاد امرأةٌ صالحة عاقلة، وكانت معها فتاة، فإذا أرادت الخروج من البيت، تقول لابنها:اخرجْ مع أختك؛ فإن المرأة دون رجل يحميها ويوسع لها الطريق؛ كالشاةِ بين الذئابِ يتجرأ عليها

close
اقوال خلدها التاريخ
المشرف حازم محمد  • 
منذ 13 يوم

..

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح