أعظم وصية تناقلها الأنبياء والمرسلون هي التقوى بلا ريب، فنوصي أنفسَنا وإياكم بتقوى الله تعالى في السر والعلن وخشيتِه في الغيب والشهادة، فهي خيرُ الزاد ليوم المعادِ، ولذلك قرنها المولى سبحانه بالموت على الإسلام، فقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}، وقرنها بالمصابرة والمرابطة، فقال جل شأنه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور