للأسف تعيش شعوبنا حاضرها بزخم ومنطق ماضيها وهيمنته وحضوره لذا لا مستقبل لها . ومن هنا نحن أحوج إلي نهضة فكرية شاملة لنرقى إلى مصاف بقية الأمم المتحضرة , ولا سبيل إلا بالبدأ بالإنسان كمحور الحضارة وغايتها،, فلا يميز الإنسان غير فكره، ولا يستقيم الفكر بدون أسس تفكير واضحة المعالم تضع النقاط على الحروف وتضع الحياة فوق الموت , والحاضر كفاعل عن الماضى .
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور