close

عندمـا تُصاب الأفعىٰ بجرحٍ مهماكان صغيرًا. يأتى النمل بـهدوئه المعروف.. وصبره اللامتناهي.. و تركيزه الدقيق في تحقيق هدفه.. مهماكانت التضحيات و يقـوم بعمله الذي يتقنه.. وما يغيـظ الأفعى و هي تشاهد بعينيها نهايتها.. وكيف يتم إلتهامها قطعةقطعة.. هو صـغر وضـعف عدوها أمام جبروتها... وقدراتها الهائلةوتصاب الأفعىٰ الجريحةبحالة هياج شديد.. فـ تراها تتخبـط وتترزع بعنف.. وتقتل بحركـاتها الهوجاءالكثير من النمل الملتـصق بجلدها.. إلاأن النمل مهما استغرق من وقت... و قدم من تضحيات فسينتـصر حتـماً فـي نهايةالأمر... الأفعىٰ الص. هي .ونيـة، البغيــضةتتلوىٰ أمام أعيننا.. و تـتألم و تضرب ضربـًا عشوائيًا.. فـ الجرح بالغ وأليم... وقد تنجو هذه المرةلا سمح الله... وقد لاتنجو ( بإذن الله )لكـن في جميع الآحوال تم وشم جسدهاا بعلامةجديدة.. بعـض القصص لاتُحكى للأطفال كي يناموا.. بل تحكى للرجال كي يستيقظوا.. اللهـم اجعل لأهـل غـزة نصـراً و فتحاً مبيـناً..

close
خطورة الدنيا
المشرف محمد رمضان  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح