وقد دخل في ذلك الإيمان بأنه قريب مجيب كما جمع بين ذلك في قوله : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ) الآية . وقوله صلى الله عليه و سلم : ( إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته ) وما ذكر في الكتاب والسنة من قربه ومعيته لا ينافي ما ذكر من علوه وفوقيته فإنه سبحانه ليس كمثله شيء في جميع نعوته وهو علي في دنوه قريب في علوه
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور