أدخلت البقرة رأسَها في السطل ولم يستطعْ أهلُ القرية إخراجه منه لأنهم لا يريدون إيذاءها و لا كسر السطل فاحتاروا بأمرهم!!فاتجهوا الى مختار القرية لحل المشكلة.. فقال لهم: اقطعوا رأس البقرة ؛ فقطعوه !!فقالوا له: يا مختار ، الرأس ما زال في السطل ولم يخرج ! فقال لهم بعد أن فكر طويلاً : اكسروا السطل ؛ فكسروه و استطاعوا إخراج رأس البقرة..فجلس المختار و أشعل سيجارته و رفع رأسه إلى السماء فالتف حوله أهل القرية ..وقالوا له : لا تحزن يا مختار فالبقرة والسطل فداك !فرد عليهم قائلا : ليس هذا ما يشغلني و لكني لا أعرف كيف كنتم ستحلون مشاكلكم من دوني؟؟!وما أكثر المخاتير في أيامنا هذه..