close

جئتُ اليوم أقول، أن الأيام ثقيلةٌ علينا، وأنها لولا لطفُ الله ورحمته، لانتزعَت منَّا القلب، والروح، وعطَّلت فينا الجوارح. لكنَّه سبحانه، لا يرسلُ فينا إلا ما نحن أهلٌ له، وزيادة، لأنَّ الكسر يحتاج جبرًا بعده، والضعف يحتِّمُ علينا إرادةً للقوة، وسعيًا نحوها، وعملًا بها. اليوم، كلنا في حملِ أوجاعنا فُرادى، لأنَّ لكلِّ منا ما أوجعَه، وأهمَّه، وأذبلَ وردةً في جوفهِ كانت يانعة. لذا، صرنا نستثقلُ البوح، مخافةَ أن نزيدَ في النفوسِ ما تحاولُ أن تهربَ منه، ونحمِّلَ غيرنا ما ليسَ لهُ ذنبٌ في حمله. ستمرّ، كما مرَّت سابقتها، والتي سبقتها والتي كانت قبلها. أتذكرُ ذلك الجرح الذي أوجعك؟ برأ واندمل، والوجع الذي أضعفك؟ صغُرَ واضمحلّ، والدمع الذي أحرق جفنيك؟ صارَ ذكرى تضحكُ عليها، وأحيانًا تشتاقُها وتبكيها. باسمكَ اللهمَّ، يهدأ هذا القلب ويستكين، حتى حين. سماح زهرمان.

close
The golden daffodil
منذ 14 يوم

سبحان الله العظيم

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح