close

ونعوذ بك يا رب من التدين السطحي، وتوهم الإلتزام، والظن بأنا مُهتدون..فحينما تغمرك الفوضى وتتغير الأولويات، يجب أن تعود نحو الله، نحو غايتك، كي تعود جميع الأمور حيث كانت، لمكانها الطبيعي..إنما هي أيام وتمضي والموعد الجنة إن شاء الله..وإذا سألت الله شيِئا فليصح فيك اليقين ليكتمل ؛ لأن الدعاء مبتور وناقص بدون اكتمال اليقين..اطلب المستحيلات وتأكد أنها آتية ، كيف لا !. وأنت تطلب ممن لا تنفذ خزائنه..فجميع الخلق مفتقرون إلى الله تعالى في جلب مصالحهم، ودفع مضارهم في أمور دينهم ودنياهم..و ورد في تتمة الحديث القدسي الذي رواه مسلم في صحيحه " .....   و لو أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ، قَامُوا في صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي، فأعْطَيْتُ كُلَّ إنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ؛ ما نَقَصَ ذلكَ ممَّا عِندِي إلَّا كما يَنْقُصُ المِخْيَطُ إذَا أُدْخِلَ البَحْرَ، يا عِبَادِي، إنَّما هي أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاهَا، فمَن وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَن وَجَدَ غيرَ ذلكَ فلا يَلُومَنَّ إلَّا نَفْسَهُ"

close
صدقة جارية
المشرف جمعة علي  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح