🍂*من السُنَّة المداومة علي العمل الصالح بعد رمضان .*روي الشيخان عن عائشة-رضي الله عنها-أنّ رسول الله -صلي الله عليه وسلم-قال :*(سُئِلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللهِ ؟ قال : ( أدوَمُها وإن قلَّ ) . وقال : ( اكلُفوا من الأعمالِ ما تُطيقون .)*.✒️المصدر : صحيح البخاري 6465. الشرح. 👇👇كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَحتَجِرُ حَصِيرًا، أي : يَتَّخِذُه كالحُجْرَةِ ويَجعَلُه حاجزًا بينه وبين غيرِه بالليل، فيصلِّي، ويَبسُطُه بالنَّهار فيجلِس عليه، فجَعَل الناسُ يَثُوبُونَ- أي : يَرجِعون- إلى النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فيُصَلُّونَ بِصَلاتِه حتَّى كَثُروا، فأَقْبَل صلَّى الله عليه وسلَّم على الناس فقال : *«يا أيُّها الناسُ، خُذُوا من الأعمال ما تُطِيقون؛ فإنَّ الله لا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا»*، أي : فإنَّ الله لا يَمَلُّ مِن ثَوابِك حتَّى تَمَلَّ مِن العَمَل،*«وإنَّ أَحَبَّ الأعمالِ إلى الله ما دام»*، أي : ما استمرَّ في حياةِ العامِل «وإن قَلَّ»؛ لأنَّه يَستمِرُّ، بخلافِ الكثيرِ الشَّاقِّ.*في الحديثِ: أنَّ العَملَ القليلَ الدائمَ خيرٌ مِن الكثيرِ المُنقطِع .*⬅️⬅️⬅️⬅️⬅️⬅️⬅️⬅️⬅️⬅️
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور