هناك ضغوط كبيرة على قطر لطرد حماس منها، وبالفعل فإن حماس بدأت في البحث عن بلد آخر، يقال هناك عمان أو تركيا.هذه الضغوط جاءت بسبب رفض حماس الخضوع لإملاءات أميركا والكيان لشروطهم تؤدي في النهاية إلى تصوير الكيان منتصرا.لهذا قلت في منشور قبل أسابيع _وهذا ما يؤكده كثيرون_ بأن المفاوضين والسياسيين ليسوا في نزهة كما يصورهم كذلك الذباب الإلكتروني، وأصحاب عقول المقاهي السذج الذين ينظرون إلى ظاهر الأمر،فالمفاوضات عندما تكون من أطراف لهم مبادئ ولا يبيعون قضيتهم مجاهدة قوية لا تقل عن مجاهدة ساحة المعركة، فكم من الضغوط يتعرضون لها، وكم من التهديدات يتعرضون لها، وكم من الإغراءات يتعرضون لها.نور الدين قوطيط ✍🏻اخوننا في قطر افاضل واكابر واذا احسوا بجدية هذه الضغوط فسيبدأون بالخروج دون احراج قطر. ليس لأن الاشقاء في قطر ضاقوا ذرعا وانما حفظا لاستقرار البلدان والحكومات التي تقف معنا في قضايانا وتساندنا. فتشكيل الضغط عليهم يأتي بلا فائدة، على عكس جاراتنا من الحكومات التي يجب ان يكون الضغط عليها من اخوتنا في تلك الجارات. ولكن اخوتنا هناك تخلوا عنا!