close

كانت زهرة ظريف الفدائية الجزائرية تدخل أحد المخابئ وهو بيت من بيوت جيش التحرير الجزائري فسمعت صوت المذياع وكان شخص عبر الراديو يُدين جيش التحرير الجزائري والفدائيين الحزائريين ويقول عنهم " مجموعة من تجار الحروب والأوجاع". فكان الشخص المستمع للراديو عابس لوجه ويضرب في وجهه حزين صامت وفجأة قال " كيف لجسده أن يخون ارادته"! هذا الرجل الحزين هو احد قيادات جيش تحرير الجزائر " العربي بن مهدي" والرجل المتحدث في المذياع كان اسمه الحاج بن علال وكان رفيق العربي بن مهدي في الولاية الخامسة في جيش التحرير الجزائري ولكنه صار في صف الفرنسين. كانت خيانته قوية جداً واضحة وضوح الشمس. كان رأي زهرة ظريف أن هؤلاء يجب أن ينتهوا لأن بوجودهم يستأخر الاستقلال الجزائري وكذلك كان رأي العربي من مهدي والقائد الفذ "الأخ الكبير" ياسف سعدي المحارب الشديد. لو تُركوا هؤلاء سيتاخر تحرير الجزائر وسيكون من الصعب لاحقاً الفصل بين الحق والباطل. هكذا قال العربي بن مهدي. #اشرقت #قلوب_ناطقه

close
اشرقت بنور ربها

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح