من كانت نفسه قنوعة، ترضى بما رزقها الله، وتقدّر فعلا ما أنعم الله عليها من نعم، فإنّها لن تنظر للأمور الدّنيويّة نظرة طمع. لأنّها تعلم أنّ لها نصيبٌ ممّا اكتسبت ولغيرها نصيبٌ ممّا اكتسب، ولأنّها تعلم أنّ رزقها مكتوبٌ منذ الأزل، فلا تحمل همّ غدّ ولا بعد غدٍ، يكفيها السّعيُ، راضيةً حامدةً شاكرة، تدعو ربّها وتسأله من فضله، والله تعالى يرزق من يشاء بغير حساب. __ نجوى الطرابلسي
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور
من كانت نفسه قنوعة، ترضى بما رزقها الله، وتقدّر فعلا ما أنعم الله عليها من نعم، فإنّها لن تنظر للأمور الدّنيويّة نظرة طمع. لأنّها تعلم أنّ لها نصيبٌ ممّا اكتسبت ولغيرها نصيبٌ ممّا اكتسب، ولأنّها تعلم أنّ رزقها مكتوبٌ منذ الأزل، فلا تحمل همّ غدّ ولا بعد غدٍ، يكفيها السّعيُ، راضيةً حامدةً شاكرة، تدعو ربّها وتسأله من فضله، والله تعالى يرزق من يشاء بغير حساب. __ نجوى الطرابلسي