close

ما بعد التسعين ( اذرع مفتوحة ).√ جماهير البرصا بعد ان خرجت من الأبطال حولت انظارها لليغا ، منعرج الليغا كان ملعب السانتياغو بيرنابيو ، امام فريق متعطش للفوز ، متعطش لقسم ما تبقى من كبرياء البرصا ، لكسر وإنهاء الليغا .√ لامال بدا الفكرة مبكرا ، إستغل الإرهاق الكبير للاعبي الريال ، جعل من الجهة اليسرى منطلقا للعمليات ، حاول الفتى الإسباني ، ورأسية كريستينسن تسكن الشباك ، الهدف الأول في ساشات البيرنابيو ثلاثية الأبعاد سجل بإسم الدانيماركي .√ برشلونة وجماهيرها حاولوا تصديق الحلم الذي يعيشون ، بدأت حسابات الخمس نقاط وتعثر وتعادل ، قبل ان يبعثر فاسكيز كل الافكار ، كل الإحلام والأمنيات في سماء البيرنابيو المغلق ، ضربة جزاء حولها المرهق فيني لهدف التعادل ، تعادل تفنن بعده لاعبوا الريال في تضييع الفرص ، وواصل يمين المحاولات على إنفراد من حانب البرصا .√ لحد الساعة لم يصدق احد من جماهير البرصا ان التيكنولوجيا "الذكاء الإصطناعي " التي رسمتهم ابطالا لدوري الابطال لا تخطئ اخطأت مرة واحدة وهي الفكرة سالفة الذكر ، اما دون ذلك ، فهذه الجماهير حكمت بعقلها انه هدف وكذبت التيكنولوجيا ، العقل الذي صدق ان برشلونة افضل نادي في التاريخ بمكنه تصديق أي شيء. √ قبل نهاية الشوط الاول دي يونغ حاول مجاراة النسق ، أراد تجريب حظه مع فالفيردي ، ثلاثة اسابيع على الأقل قد تكون مدة غياب الهولندي ، كريستينسن اصيب بين الشوطين ، او هكذا قيل من البعض .√ خروج كريستينسن عجل بدخول لوبيز ، فتى إسبانيا سجل هدفا وفتح ذراعيه معانقا الهواء فرحا بهدفه غي مرمى لونين ، قبل ان تتم فرحة ابناء المقاطعة ، فيني يتمرد على التعب ويبعث آسييت هناك للوكاس ، من اليسار لليمين ومن اليمين لليسار ، كانت جملة اهداف الريال في هذه الأمسية .√ الريال رغم الإرهاق كان يسير اللقاء بذكاء كبير ، شخصية فرضت على البرصا اللعب بحذر اكبر ، قبل الصافرة تذكر بيلي ان هناك دين يجب ان يسدد ، الإحتفالية يجب ان تكون حصرا لجماهير الريال ، سجل وإحتفل بطريقته المعتادة ، حاول لوبيز تقليده لكنه فشل ، 11 نقطة فارق النقاط بين الريال والبرصا ، فارق يضع الريال على مقربة خطوة من لقبه السادس والثلاثين ، على مقربة من مواصلة صناعة المجد .√ إنتهى اللقاء ولازالت جماهير البرصا تطالب بالبطاقة الحمراء ، تطالب بإحتساب الهدف رغم ان الإسقاطات في القنوات العالمية تؤكد ان الكرة لم تتجاوز الخط ، يبحثون عن اعذار وهمية إعتادو على قولها عقب كل لقاء ، النتيجة واحدة يجب أن تسطر ، اليبطرة مستمرة ، الهيمنة ممتدة ، لا مقارنات ، تحت عنوان " عذرا أين انت انا لا أراك " .

close
أسامة ولد زمارة

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح