قال الحسنُ البصريُّ - رضي الله عنه - وهو من خيرة التابعين: "ما مِنْ يَوْمٍ تَطلُعُ شَمسُه إلا ويَقولُ بِلسان الحال: أنا يَوْمُ جديد، وعلى عَمَلِكَ شَهِيد، فَاغتَنمنِي فإني لا أَعود .. إلى يَوم القيامة"..اليوم الذي ينقضي من عمرِنا يُقربنا من آجالِنا! ويا حسرتنا إن لم نُحسن الانتِفاعَ بهذا اليوم لآخرتنا! نصيحة جليلةقال رسول الله ﷺ: "مَنْ أَصبَحَ مِنكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِندَهُ قُوتُ يَومِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنيا بِحَذَافِيرِهَا" رواه الترمذي.أيْ فَكَأَنَّمَا أُعطِي وجُمِعَتْ لَهُ الدُّنيا بِتَمَامِهَا.آمن في سِرْبهِ: أيْ آمِنُ النَّفْس والقَلْب، أو آمِنٌ على ما لهُ من أهْلٍ ومالٍ.المؤمن الذي أعطاهُ اللهُ الأمنَ في نفسه وأهله وعياله، والعافية في بدنه، وكفاية قُوته من وجه الحلال، فكأنما أُعطيَ الدُّنيا بأسرها.اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور