وإنِّي والله لأعزِمُ وأهُمُّ وأثُورُ وتَغلِي المعاني في نفسي، وأحمِلُ القَلَمَ، وآخذ مَجلِسَ الكتابة، أعدُّ العُدَّةَ، وأُريدُ مِائَةَ سَطرٍ، فما أُجاوِزُ سَطرًا أو سَطرَين، ثُمَّ كأنَّ القَلَمَ قد اعْتُقِل، وكأنَّ الفِكرَ قد بطل، وكأن الذي قد كان لم يَكُن!محمود محمد شاكر [القلم المُعطَّل || جمهرة المقالات]
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور