-"لا يَلُمُّ شَعَثَ الروحِ أكثر من الجلوسِ مع حبيبٍ لكَ ومُسامَرتِهِ، وبَثِّهِ لَعَج قلبِكَ وضيق صدرك واغتمام نفسِك، فينصتَ إليكَ في اهتمامٍ كأنَّ العالمَ من حولهِ فَقَدَ النطقَ والتزم الصمتَ إكبارًا لحزنِكَ، ويواسيكَ بِنظرةٍ حانيةٍ وابتسامةٍ رفيقة ورَبْتَةِ كتفٍ رقيقةٍ لسانُ حالها يقول: "هَوِّنْ عليك وقاسِمْني همومَك فأنا معك حتَّى تُغادرك".
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور