لما أراد جنكيز خان أن يوحد قبائل التتار تحت رايته - وهم وقتها قبائل متباينة يعبدون ألفا من الالهة - فأعد دستورا ونظاما تشريعيا جمع فيه شيئا من اليهودية وشيئا من المسيحية وأشياءا من الاسلام وأسماه ( الياسق التتري) .وصار الولاء والبيعة له القسم علي احترام الياسق.فلما وصل الياسق الي حاضرة الخلافة بغداد وتناوله الناس ، أفتي جميع العلماء وقتها - وعلي رأسهم ابن تيمية- بتكفير من اعتقد في الياسق ورضي بحكمه.ما الفرق إذن بين الياسق وبين الديمقراطية والقومية والوطنية والمدنية ؟؟!!!
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور