إن العرب لم يخسروا إسبانيا كما يقال في كتب التاريخ، بل خسروا المحيط كله ومعه الأمريكتين وأستراليا ونيوزلندا وآلاف الجزر و أغلب ممرات التجارة الدوليةوقد حشرتهم مدافع الإسبان وراء مضيق (جبل طارق) لكي يشاهدوا التاريخ من بعيد وينظروا إلى الفلاحين الأوروبيين وهم يبحرون بسفن عربية وخرائط عربية إلى عصر آخر في عالم جديد . وعندما نزلت فرقة الخيالة الإسبانية في المكسيك وتقدم المدعو "كورتيز" لإبادة هنود الإزتك والإنكا، كان الحصان العربي هو السلاح الذي أربك الهنود أكثر من سواه، وكان على التاريخ أن يسجل بهدوء، أن الحصان العربي قد وصل إلى أميركا، لكن فارسه لم يصل ..!!✍️.. #أحمد_الخولي
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور