إن أدّى تبسّطك مع الناس إلى استباحة حرمتك، والاستهانة بك؛ فأقلع عن التبسّط،وأعد المسافة معهم، وعلِّ الأسوار،وليكن الكلام على قدر الحاجة؛ فإن الناس إذا ألفت = رتعت.وليس هذا من الكِبر المُحرّم، إنما هو صيانة للحشمة، ومنع للهُزْء، وحفظ للكرامة.وأمّا مع من يحسن التقدير وإنزال الناس منازلهم = فكن كالماء في انسيابه وسهولته، وكالحليب في نقائه وصفائه.فرّق بين التواضع والضِّعة.
منذ 10 أيام
الصادق سيد عبدالعال اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين