وإذا أعطيت صلاحية إصدار الأحكام للإنسان، و هو لا يملك أداة للحكم، فهو حينئذ لن يحكًم إلا هواه و ميوله و مصالحه حسبما يراها، و هي متغيرة و متقلبة، وهو قد يرى المفسدة مصلحة و قد يرى الداء دواء.ومن هنا تأتي أهمية الإيمان باللّه و بالنبوة و بالقرآن، فهذا الإيمان هو العقيدة التي تؤثر في السلوك، إذ تجعل عند الإنسان مفاهيم عن الحياة تعين له كيف يعيش، و غايته في الحياة، و غايته من سلوكه وهي أن ينال رضا اللّه عز و جل. من كتاب التغيير
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور